|
10
نوفمبر
2024
|
معاً نصوغُ سعادةَ بَهجَتَنا ..وَ نُرَسخَ مجدَ هويَتَنا بقلم الصحفي : سامي الجابري / بغداد
نشر منذ 2 اسابيع - عدد المشاهدات : 18
|
خُذني معك كي نَصنَعَ روحاً للتاريخ فالنَتَدَبرْ ؟!؟ ، و هل يمكِن للافكارِ أن تفتحَ طريقٍ النور .. ؟؟ ، فلعلها تَمحو جهلاً في دَيجور ، تُقّومَ درباً مِعوجاً تُمسكَ وعياً مُنفلتاً ، فالنقبل حتى يضاءَ بنا العالم و هل يمكن لعصارةَ فكر متجدد أن تُنهي أزمة ، أو تحدثُ صحوة أو تبدء درساً تُصححُ نهجاً ، و تُكرمُ قوما فنصنع مجدداً .. ؟؟
خذني معك...
كم قوضَ السلوكُ المنغلقِ عبر التاريخ أبنيةً للمجد ..؟؟ ، و كم أحداث عقلاً منغلق خبطا و ضياع ، و أغلقَ أبواباً للعمل البناء ، لنؤسس نهج للتحديثِ فالثورة باتت مطلب و ضرورة ، فالتجهيلُ أسقطَ أقواماً في وحل الجهل ، و ضيعَ بوصلة الهدف المسؤول ، طوباوية ملك الأفرط بحب الذات ، تسير بخبط و جنون و مراحل هذا التاريخ الغابر ، يأكل منسأة وحدتنا ، فذكاء الوعي يوحدكم و يدعوكم و يجردكم عن حب الذات ، فهيا الى الميدان ترجل و قود الركب ، مبتكرين صَيَرتم درب الإنسانية و صنعتم روح الحرية و خلقتم من روح الماضي فُرصاً للأبداع ، لا نرفض فكراً متجدد من دون الخوض لنوظفه عقلاً للتدبير ، فالشاطر لا يخدعه الأعداء . فالشاطر لن يبدد ثروته ، لايمضي مسروق الزمن بل يقطف ثماراً و لو كانت معلقة بالأقمار يستثمر كل عناوين اللحظة ، فالفرص تمر لا وقت لكي أخسر نفسي أو أعزل عقلي فالحرب تدور ، فيحان التحدي و التصدي لا للتزمت و الركود و التقوقع بين طيات النصوص الخانعة ، لا نتمسك أو نركن ، أو ما ألفناه فيما ما وجدنا عليه أبائنا .
لا نموت بجمود الأفكار بل بتجدد الأخيار ، في كل حين و لحضه و آخر لحضات في التاريخ .
نخشى أن تسرق مبادئنا بتخبطنا أن مر لصوص الليل سريعاً .
نخشى : أن تسرق ثروة ثقافتنا بغفلتنا ،أحيانا يُصعّب فينا و علينا التمييز ، و يضيق على أنفسنا أمر ، و نبدو غير مُنسجمين فما يطرأ فينا لن يتوقف ، و قد نرفض فكراً صائب و نعتنق طريقاً معوجاً ، مصدره التضليل .. !! فصراع الخير و نقيضه من سنخ هويتنا ، فنخاف من التغيير تاره ، و يكون طريقنا صعب للغاية تاره ، فمواجهة الثورات التغييرية و خصوصاً منها المجتمعية
فمن الانصاف ، أن لا نتقوقع أو نتزلف أو نتموضع ، بل ننحو بمسار عقيدتنا و هويتنا بثبات نتمسك ، و بما نملك و فقا مسار القوة للتغيير ، وفق مسار للأصلاح ، تتزود طاقة عزيمتنا شحنا بثبات ، و جمال الحب و وضوح الدرب ، فغرائز هذا الطبع تحركنا ، أن لم ينحو العقل منفتحاً يتأرجح ، يغدو ضعيفاً منهزماً ، و الركض مراراً خلف غرور لا ينفع .
و أخيراً لا نملك عقلاً منفتحاً بكمال ، بل نسبة من هذا و ذاك و نعشق نور الحرية ، منفتحين بحب و تعقل ننمو بنور و سلاسة نربوا دون توقف ./أنتهى