|
13
اكتوبر
2024
|
بني صهيون "من أراد اختبار صبرنا، فليعلم أن غضبنا سيكون عاصفًا" ...بقلم حيدر السعد
نشر منذ 1 شهر - عدد المشاهدات : 41
|
في ظل التحديات التي يواجهها العراق والمنطقة، يظل المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله ) صمام أمان للشعب العراقي والحفاظ على سيادته واستقلاله. إن محاولات النيل من هذه الشخصية الوطنية والدينية الكبرى تمثل تهديدًا لثوابت الشعب العراقي، ولن تمر دون عواقب.
العصابات الصهيونية وأعوانها قد تحاول استفزاز مشاعر العراقيين عبر الإساءة إلى مرجعياتهم، ولكن الرد العراقي واضح وصريح: “كلا والف كلا”. النيل من المرجعية هو تعدٍ على السيادة العراقية، ولن يتهاون العراقيون في الدفاع عن رمزهم الديني الأسمى.
لقد أثبتت مرجعية السيد السيستاني عبر السنين دورها المحوري في توجيه الشعب وحماية العراق من الفتن الداخلية والخارجية. ومن هنا، فإن أي محاولة للنيل منه لن تكون مجرد هجوم على شخصه فحسب، بل على كل العراقيين ومقدساتهم. إن العراق، بمختلف مكوناته، يقف صفًا واحدًا في وجه هذه المحاولات البائسة، وكل من يعتقد أن التجاوز على المرجعية اكيد سيخسر الرهان في النهاية.
"يبعث الشعب العراقي برسالة واضحة وقوية: “كلنا فداء للعراق ومراجعنا”."
إن الرسالة التي نوجهها اليوم إلى كل من تسول له نفسه النيل من مرجعيتنا الرشيدة، وعلى رأسها السيد علي السيستاني، ( دام ظله ) هي رسالة صمود وقوة. إن العراق لن يرضخ ولن يتراجع أمام التهديدات، والمساس برموزنا الدينية هو مساس بكرامتنا الوطنية التي لن نسمح بالمساس بها.
يا من تحاولون استفزازنا، نقول لكم: انظروا إلى تاريخ العراق، إلى شعبه الذي لا يعرف الخوف ولا يقبل الضيم.
إن مراجعنا، وفي مقدمتهم السيد السيستاني، ليست مجرد رموز دينية فحسب، بل هي عنوان للسلام والوحدة والعدالة. المساس بهم هو إعلان حرب على شعب لا يعرف الهزيمة.
إننا نقولها بأعلى صوت: “مرجعيتنا خط أحمر!” ولن نتسامح مع أي جهة تحاول تجاوز هذا الخط. لقد شهد العالم بأسره كيف توحد الشعب العراقي تحت راية المرجعية في أصعب الأوقات، وكيف كانت هذه المرجعية الدرع الحامي للأمة في مواجهة الإرهاب والتآمر.
إلى كل من يظن أن النيل من مراجعنا ممكن: أنتم تخطئون الحساب. فإننا نعدكم بأن كل محاولة ستقابل بصلابة وإصرار لم ترونهما من قبل. إن كل عراقي هو جندي في جيش الدفاع عن كرامتنا الدينية والوطنية، وكلنا على استعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية مراجعنا.
نحن هنا، نقف بحزم، ونقول للعالم أجمع: “لا تجربونا، لأنكم ستخسرون. العراق قوي بمراجعه وشعبه، وسيبقى منيعًا في وجه كل من يحاول النيل من سيادته وكرامته”.
نقولها بقوة وإيمان: مرجعيتنا هي شرفنا، وعزتنا، وسندنا الذي لا يتزعزع. كل محاولاتكم للنيل منها ستتحطم أمام إرادة الشعب العراقي الصلب. نحن أبناء العراق، نعيش بكرامتنا ونموت في سبيلها، ولن نسمح لأي يد آثمة أن تمتد إلى رموزنا الدينية والوطنية. من أراد اختبار صبرنا، فليعلم أن غضبنا سيكون عاصفًا، وإننا على العهد باقون، متمسكون بمراجعنا، مدافعون عن أرضنا، ولا خيار لنا سوى النصر والكرامة.
ايضا نقولها بقوة وإيمان: مرجعيتنا هي شرفنا، وعزتنا، وسندنا الذي لا يتزعزع. كل محاولاتكم للنيل منها ستتحطم أمام إرادة الشعب العراقي الصلب. نحن أبناء العراق، نعيش بكرامتنا ونموت في سبيلها، ولن نسمح لأي يد آثمة أن تمتد إلى رموزنا الدينية والوطنية. وإننا على العهد باقون، متمسكون بمراجعنا، مدافعون عن أرضنا، ولا خيار لنا سوى النصر والكرامة.
إن المواقف الحاسمة لا تصنعها الكلمات، بل تصنعها أفعال الرجال الذين لا يعرفون التراجع. كلنا فداء للعراق، وكلنا جنود لحماية مرجعيتنا، ومن تسوّل له نفسه الاقتراب منها، سيجد أمامه شعبًا لا يقهر، يتوحد خلف راية المرجعية ليحطم كل من يحاول المساس بأمننا وسيادتنا. سيبقى العراق حرًا أبيًا بمراجعه وشعبه، ولن نسمح لأعدائنا بتحقيق مآربهم.