18
سبتمتبر
2024
|
نواعير العمر.... علي الهمام
نشر منذ 2 شهر - عدد المشاهدات : 45
|
قدامي التي تشتهي الطين
وبلل الدرابين
واحلام طفولة
تاهت في أول سكة
وأمي التي تعيد بكائها كلما اختلت
كنت اقف متأملاً صلاة أبي على حصيرة من خوص
وصوت داخل حسن
من مذياع جيراننا السكير يصدح
( يحضيري بطل النوح
ونّك چتلني..)
كنت غريبا
احبو مع الراكضين على ركبي. !
ولما اختط شاربي
حاولت ان اغرف من الحب رشفة
لكني فشلت لم تكن على مقاس لهفتي..
فأنا طريق ملتوٍ مثل افعى
ترقص على نايٍ تائه
او مثل جندي عائد من جبهات القتال يسترق النظر للحسناوات
ويترنح باسماً
على رقصات الموت المؤجل
وايقاعاته المرّة
اقرأ نعيي كل يوم
وانا ادخن ارخص السكائر..
...
تننزل الدمعة سواجي
ويغرگ بنصها الحچی
فشلة ياثوب الصبر كلش گصیر وبلل زیاگه البچی
وهی حسرة شگد چبیرة
وگفت بنص الطریج
لاتخطاها الوکت بعیون وکحة
ولاحظى بگشة الغريج
..
وهکذا تخطانا العمر
ومازلنا على قارعة الانتظار نترقب بعيون وقحة...
صور مرفقة